أوصى المستشار أسامة سعد رئيس ديوان الفتوى والتشريع بغزة أمس الثلاثاء 18/7/2023م، خلال ندوة حوارية نظمها مركز الدراسات السياسية والتنموية بضرورة التصدي لقرارات الاحتلال بحظر لجنة المتابعة العربية في الداخل.
وأكد المستشار سعد، أن وجود الاحتلال هو وجود عنصري، وكل الحكومات التي مرت عليه هي حكومات عنصرية تعاقبت على ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية رغم إعلانها إعلامياً اختلافها مع حكومة الاحتلال، فإن إجراءاتها وممارساتها القانونية تخالف ما تعلنه، والذي يتمثل في التنسيق الأمني وإبقاء العلاقات، وعدم قدرتها على اتخاذ قرار التوجه إلى المحاكم الدولية وممارسة الإجراءات القانونية بحق حكومة الاحتلال، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال تشعر بأن أمامها ضوءاً أخضراً دولياً وعربياً وفلسطينياً من الجانب الفلسطيني "السلطة الفلسطينية".
وقال سعد: "هذه الحكومة بمقترحها الجديد وبحظر لجنة المتابعة العربية العليا تهدف إلى تشريع القومية وإعدام الأسرى"، مستنكراً دور بعض الحكومات العربية التي لم تتورع عن وقف التطبيع مع الاحتلال.
وطالب سعد بضرورة اتخاذ قرار واضح وصريح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال تقديم ملف جريمة الفصل العنصري للمحاكم الدولية، إضافة إلى التوجه لمجلس حقوق الانسان للحصول على المزيد من القرارات التي تدين الاحتلال الصهيوني، موصياً العالم بمقاطعة الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً.