منذ القمة العربية الأولى المنعقدة في الأول من مايو عام 1946م بدعوة من الملك فاروق، تواترت القمم العربية ليصل عددها حتى قمة الجزائر المزمع عقدها في 1 و2 نوفمبر الحالي إلى أربعة وأربعين قمة، أزعم أن المواطن العربي لم يلمس منها أي فائدة تذكر، الجامعة العربية كمنظمة له
ليلية كسوف الشمس الفلسطيني غابت فيها ستة أقمار عن سماء الوطن، ولكن متى كانت الأقمار تغيب إلى الأبد فما إن تغيب الٌأقمار حتى تبزغ من جديد أشد نوراً وأكثر بهاءً.
عرين الأسود في نابلس لم تكن حالة عابرة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني الممتد منذ مائة عام، ول
رن جرس الهاتف الخاص بالسيد عزام الأحمد وهو يتهيأ لتوقيع اتفاقية المصالحة التي أعدَّتها الحكومة الجزائرية بعد أن توافقت عليها القوى الفلسطينية المجتمعة في ضيافة الجزائر، التقط السيد عزام الأحمد هاتفه ليطالعه، فإذا به الرقم الخاص بأبي مازن، وعلى الفور يضغط السي
ربما من أكثر القضايا الفلسطينية إثارةً للضجر والسخرية بين أفراد المجتمع الفلسطيني هي قضية المصالحة، تلك القضية الوطنية الكبرى التي أصبحت على أهميتها لا تلقى اهتمامًا من المواطن الفلسطيني إلا بعضًا من السخرية أو التهكم أو اللامبالاة، ذلك أن تَكرار الحديث ف