في آخر مقابلة صحفية لنتنياهو، كرر موقفه الذي كان قد سُرب قبل اجتماع للحكومة الإسرائيلية بأنه يجب اجتثاث فكرة الدولة من جذورها، ولذلك يبدو أن ذلك التسريب كان متعمداً الهدف منه هو التدرج في إعلان الموقف وجس نبض الجهات التي كان متوقع منها رفض هذا التصريح، وعلى وجه
كما كان متوقعًا من قبل الكثير من المحللين والقيادات المجتمعية، فشل اجتماع الأمناء العامين للفصائل في تلبية طموح وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني الذي ألِفَ وربما سئم في الغالب مثل هذه اللقاءات التي تعقد دون أن يلمس المواطن الفلسطيني لها أدنى أثر، الأمر الغريب أن
وُصفت المظاهرات التي اجتاحت المدن الإسرائيلية بأنها الأشد وطأة على البعد الوجودي للدولة بصفة عامة، ذلك بأن الأمر لم يقتصر على التظاهرات المدنية التي تحدث في كل دول العالم تقريبًا، ولكن ما صاحبها من استقالات على وجه التحديد لضباط وجنود جيش الاحتلال الذي يُعد ال
تمثل ناقة صالح عليه السلام فكرة الحق المعجز الذي لا يمكن للباطل أن يصاوله بالفكر والمنطق والحجة والرهان، وعند لحظة عجز الباطل هذه يعمد إلى تجاوز حالة الحوار الفكري والعقلي إلى استخدام وسائل الإكراه القائمة على القوة العمياء المسيرة على غير هدى، اللهم بعضًا من م