ما زال يتردد على ألسنة الساسة الصهاينة في الحكومة الجديدة خصوصاً سموترتيش -الذي أصر على شق وزارة الدفاع الصهيونية إلى نصفين ليتولى هو شخصياً مسؤولية الإدارة المدنية في الضفة الغربية- شعارُ ضم الضفة الغربية على اعتبار أنها -كما يزعمون- يهودا والسامرة؛ أي أرض يهود
نشأت دولة (إسرائيل) في ظل ظروف مواتية جداً صاحبت إنشاءها بقرار أممي، وعلى النقيض تماماً كانت الظروف التي مر بها الشعب الفلسطيني غاية في السوء أدت إلى عدم تحقق الشق الآخر من القرار الأممي الخاص بإنشاء دولة عربية، وقد واكب ذلك تشريد للشعب الفلسطيني في مأساة قلّما ي
التناقض الحاد الذي يسيطر على مناخ السياسة الصهيونية والمتمثل في العلمانية المتطرفة والدينية الفاشية أخذ أبعادًا ربما تكون هي الأكثر اتساعًا في تاريخ الاحتلال حتى من تلك الأبعاد التي ظهرت عندما سيطر حزب الليكود -وهو تجمع عدد من الأحزاب اليمينية في ذلك الوقت- على
يبدو أن الحكومة الصهيونية الجديدة تسعى لاستثمار الوقت لفترة حكمها دون تأخير، ولذلك بدأت في تطبيق برنامجها المتطرف ووضعته موضع التنفيذ وبخطى متسارعة، فمن اقتحام ابن غفير للمسجد الأقصى أول أيام عمل الحكومة ثم زيارته سجن نفحة ثم اتخاذ قرار بنقل قادة الأسرى وعلى ر